أعلن محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يوم الجمعة 16 شتنبر، أنه من أجل توفير ظروف حسنة لانطلاق الموسم الفلاحي 2022-2023، "تمت تعبئة 1,1 مليون قنطار من البذور المختارة للحبوب الرئيسية الثلاث: القمح اللين، والقمح الصلب، والشعير".
وأوضح صديقي، في عرض أمام مجلس الحكومة، حول الإجراءات والتدابير المتخذة استعدادا للموسم الفلاحي 2022-2023، أنه سيتم توفير جميع الحاجيات من بذور الشمندر، حوالي 70 ألف وحدة من البذور الأحادية النبتة، والعمل من أجل تزويد السوق بحوالي 500 ألف طن من الأسمدة الفوسفاطية (أسمدة العمق)، مع الحفاظ على نفس مستويات الأثمنة المسجلة خلال الموسم الفارط.
وأضاف الوزير أنه تمت برمجة توسيع المساحات المؤمنة بحوالي 200 ألف هكتار، "تنزيلا لمقتضيات استراتيجية الجيل الأخضر التي تستهدف بلوغ 2,5 مليون هكتار من المساحات المؤمنة في أفق 2030"، مسجلا أنه سيتم خلال هذا الموسم تأمين 1,2 مليون هكتار من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية و50 ألف هكتار من الأشجار المثمرة، مبرزا في الآن ذاته أن كل مصالح الوزارة المعنية "معبئة على الصعيد الوطني لمواكبة الفلاحين ومواصلة تنزيل مشاريع استراتيجية الجيل الأخضر".